والأقيس عندى: أن يكون (?) حرف الظرف حذف أولا، فجعل الظرف مفعولا [به] (?) على السّعة، كما قال (?):

ويوم شهدناه سليما وعامرا … قليل سوى الطّعن النّهال نوافله

وكقول الآخر:

فى ساعة يحبّها الطّعام (?)

أراد شهدنا فيه، ويحبّ فيها، ثم حذف الجارّين توسّعا، والأصل:

لا تجزى فيه، ثم لا تجزيه، ثم لا تجزى، وإنما (?) جاز حذف الجارّ من ضمير الظرف كما جاز حذفه من مظهره، إذ كنت تقول: قمت فى اليوم، وقمت اليوم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015