والأقيس عندى: أن يكون (?) حرف الظرف حذف أولا، فجعل الظرف مفعولا [به] (?) على السّعة، كما قال (?):
ويوم شهدناه سليما وعامرا … قليل سوى الطّعن النّهال نوافله
وكقول الآخر:
فى ساعة يحبّها الطّعام (?)
أراد شهدنا فيه، ويحبّ فيها، ثم حذف الجارّين توسّعا، والأصل:
لا تجزى فيه، ثم لا تجزيه، ثم لا تجزى، وإنما (?) جاز حذف الجارّ من ضمير الظرف كما جاز حذفه من مظهره، إذ كنت تقول: قمت فى اليوم، وقمت اليوم،