ثم النابغة الذّبيانىّ فى قوله (?):

إذا ما غزوا بالجيش حلّق فوقهم … عصائب طير تهتدى بعصائب

لهنّ عليهم عادة قد عرفنها … إذا عرّضوا الخطّىّ فوق الكواثب

الكاثبة: ما ارتفع من منسج الفرس، والمنسج أمام القربوس (?).

ثم حميد بن ثور، فى وصف الذّئب:

إذا ما عدا يوما رأيت غياية … من الطّير ينظرن الذى هو صانع (?)

/أصل الغياية: الظّلمة والغبرة، واستعارها للطير المصطفّة فى الجوّ، لأنها تغطّى عين الشمس.

ثم أبو نواس يمدح العبّاس بن عبد الله بن جعفر بن المنصور:

تتأيّا الطير غدوته … ثقة بالشّبع من جزره (?)

تأيّيت: تمكّثت، أى تنتظر الطير غدوته للحرب.

والجزر: الشاء المذبوحة، واحدتها جزرة، شبّه بها القتلى.

ثم مسلم بن الوليد الأنصاريّ، يمدح يزيد بن مزيد الشّيبانىّ، فى قوله (?):

قد عوّد الطّير عادات وثقن بها … فهنّ يصحبنه فى كلّ مرتحل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015