وإنما أدخلت «أو» بين الأقط والتمر؛ لأنها لم ترد أن تجعل التمر عديلا للأقط، بمعنى أيّهما؟ ولكنها جعلتهما كاسم واحد، وعادلت بينه وبين قرشىّ، أى: أحد هذين رأيته أم قرشيّا؟

و «زبر» مكبّر الزّبير، ويحتمل أن يكون مصدر زبرت الكتاب: إذا كتبته، وأن يكون مصدر زبرت الرجل: إذا انتهرته، وأن يكون مصدر زبرت البئر: إذا طويتها (?)، وأن يكون الزّبر الذى هو العقل، يقال: ما لفلان زبر: أى عقل.

والأقط: اللّبن الرائب يطبخ حتى ينعقد، ثم يجعل أقراصا ثم يجفّف فى الشمس.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015