{مُنْقَعِرٍ} (?)، والتأنيث فى قوله: {أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ} (?).
ويدلّ على أن السماء جمع إعادة ضمير الجمع إليها فى قوله: {ثُمَّ اِسْتَوى إِلَى السَّماءِ فَسَوّاهُنَّ} (?) كما دلّ وصف السحاب بالجمع فى قوله: {وَيُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ} (?) على أنه جمع.
والوجه الآخر أن السماء سقف الدّنيا، كما قال تعالى: {وَجَعَلْنَا السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً} (?) فمن ذكّرها، لأنه ذهب بها هذا المذهب، فهو قول حسن كالأوّل، وعليهما يحمل قوله تعالى: {السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ} (?) وقول الشاعر:
فلو رفع السماء إليه قوما … لحقنا بالسماء مع السّحاب (?)
... ممّا أوقعته العرب موقع غيره لاتّفاقهما فى المعنى، الحوادث فى قول الشاعر:
فإمّا ترينى ولى لمّة … فإن الحوادث أودى بها (?)
أعاد إلى الحوادث ضميرا مذكّرا؛ لأنه حمله على الحدثان، من حيث وافقه فى المعنى، كما حمل الآخر الحدثان على الحوادث فى قوله:
ألا هلك الشّهاب المستنير … ومدرهنا الكمىّ إذا نغير