النّازلين بكلّ معترك (?)
على التعظيم».
أكتل ورزام: لصّان كانا يقطعان الطريق بأرمام (?)، وينقفان هام من يمرّ بها.
وخويرب: تحقير خارب، والخارب لصّ الإبل.
واختلفوا فى قوله تعالى: {وَأَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} (?) فقال بعض الكوفيّين: أو بمعنى الواو، وقال آخرون منهم: المعنى: بل يزيدون، وهذا القول ليس بشىء عند البصريّين.
وللبصريّين فى «أو» هذه ثلاثة أقوال: أحدها قول سيبويه (?)، /وهو أن «أو» هاهنا للتخيير، والمعنى: أنه إذا رآهم الرائى يخيّر فى أن يقول: هم مائة ألف، وأن يقول: أو يزيدون.
والقول الثانى: عن بعض البصريّين: أنّ «أو» هاهنا لأحد الأمرين، على الإبهام.
والثالث: ذكره ابن جنّى (?)، وهو أنّ «أو» هاهنا للشّكّ، والمعنى: أنّ الرائى إذا رآهم شكّ فى عدّتهم لكثرتهم.