وبالواحد المؤنّث، ووصفوه بالجمع، فمثال وصفه بالواحد المذكّر قوله تعالى:
{وَالسَّحابِ الْمُسَخَّرِ} (?)، ومثال وصفه بالجمع قوله: {وَيُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ} (?) وقال تعالى فى وصفه بالواحد المؤنّث: {أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ} (?)، وبالمذكّر: {أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ} (?) و {جَرادٌ مُنْتَشِرٌ} (?)، و {مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ} (?) /وجاء فى وصفه بالجمع، وبالواحد المذكّر قول النابغة (?):
واحكم كحكم فتاة الحىّ إذ نظرت … إلى حمام شراع وارد الثّمد
قوم يغلطون فيكتبون «واردى الثّمد» بالياء، يريدون: واردين.
الثّمد: الماء القليل الذى لا مادّة له.
وإنما وصفوا هذا الضّرب بالمذكّر؛ لأنه اسم جنس، لا جمع تكسير، ووصفوه بالمؤنّث حملا على معنى الجماعة.