للتأنيث، أعطوا المذكّر الذى هو الأصل إلحاق علامة التأنيث الذى هو أصل، فأثبتوها علما للتذكير فى هذا الضّرب من العدد.
الزّرافة: الجماعة (?)؛ قال:
طاروا إليه زرافات ووحدانا (?)
والبغاثة (?): واحدة البغاث، وهو ما لا يصيد من الطير، ولا يمتنع أن يصاد، قال:
بغاث الطّير أكثرها فراخا … وأمّ الصّقر مقلات نزور (?)
قد تقدّم تفسير المقلات، والنّزور: فعول من الشىء النّزر، وهو القليل.
والثالث من ضروب التاء: أن تلحق الواحد للفرق بينه وبين الجمع، نحو تمرة وتمر، وشعرة، وشعر، وحمامة، وحمام، وجرادة وجراد، وسحابة وسحاب، وشجرة وشجر، وبقرة وبقر، ونخلة ونخل، ونبلة ونبل، وهذا الضرب إنما هو فى الحقيقة اسم للجمع يدلّ على الجنس، يجوز تذكيره وتأنيثه، فقد وصفوه بالواحد المذكّر،