قال: أراد: كأحمر ثمود، فقال: كأحمر عاد، وإنما هو قدار، عاقر الناقة، ووافق ثعلب (?) الأصمعىّ فى تغليط زهير، وقال: هذا كقول الآخر (?):

وشعبتا ميس براها إسكاف

فأبدل النجّار بإسكاف (?).

وقال أبو العباس محمد بن يزيد: ليس هذا من زهير بغلط؛ لأن العرب تسمّى ثمود بعاد الآخرة، ولذلك وصف الله تعالى قوم هود بعاد الأولى، فى قوله:

{وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عاداً الْأُولى}.

نعق الزّمان بجمعهم عن لعلع … وأقضّ مبركهم على نجران (?)

نعق الزّمان بهم: صاح بهم، كما ينعق الراعى بالغنم.

وأقضّ مبركهم: من القضّة، وهى صغار الحصى، وإذا كان في مبارك الإبل الحصى شقّ عليها بروكها عليه، وكلّ هذا استعارات.

وكآل جفنة أزعجتهم نبوة … نقلت قبابهم عن الجولان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015