[إملاء 104] [الفائدة من ذكر الشيخ والشيخة في قوله: الشيخ والشيخة إذا زنيا]

[إملاء 104]

[الفائدة من ذكر الشيخ والشيخة في قوله: الشيخ والشيخة إذا زنيا]

وقال ممليا سنة [خمس وعشروين] (?) وقد سئل عن قوله (?): "الشيخ والشيخة إذا زنيا فار جموهما البتة نكالا من الله ورسوله". فقيل: ما القائدة من ذكر الشيخ والشيخة، وهلا قيل: المحصن والمحصنة؟ فقال هذا من البديع في باب المبالغة، أن يعبر عن الجنس في باب الذم بالأنقص والأخس، وفي باب المدح بالكبر والأعلى. فيقال: لعن الله السارق ربع دينار فتقطع يده. والمراد: يسرق رب دينا فصاعدا، إلى أعلى ما يسرق، وقد تبالغ فتذكر ما لا يقطع به تقليلا كما في الحديث (?): "لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده". وقد علم أنه لا يقطع بالبيضة. وتأويل من اوله بيضة الحرب تأباه الفصاحة. وكذلك قول الشاعر حكاية عمن قتل تحريضا لهم على أخذ الثأر وترك الدية:

فلا تأخذوا منهم إفالا وأبكرا ... وأترك في بيت بصعدة مظلم (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015