[إملاء 7] [إعمال الأفعال المتعدية إلى مفعولين متغايرين]

قال سيبويه: زعمرا أن ابن إسحق (?) أجاز هذا البيت وأنشده. وقال سيبويه في تفسيره: كأنه قال: اتق المراء، فنصبه بفعل مقدر بعد أياك، فيكون على هذا جملتين (?). وقال سيبويه: لو قلت: إياك زيدا، لم يجز، كما لا يجوز: رأسك الجدار (?). وإنما جاز ذلك في: إياك إياك المراء، لأنه مصدر، وأن تماري في معناه. فكأنه قال: إياك أن تماري، ولو قاله كذلك لكان جائزا باتفاق، فحمل قوله: إياك المراء، عليه، لأنه بمعناه. وقد قال صاحب المقدمة (?): وتقول إياك الطريق، على الإغراء وهذا ظاهر الخطأ، لأنه مثل قولك: إياك زيدا، وقد صرح سيبويه بعدم جوازه.

[إملاء 7]

[إعمال الأفعال المتعدية إلى مفعولين متغايرين]

وقال ممليا [بالقاهرة سنة تسع وستمائة] (?): مسألة. الأفعال المتعدية إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015