[إملاء 5] [قد يكون للشيء معنيان فيؤتى بأحدهما]

[إملاء 6] [إسقاط حرف الجر والعطف مع " إياك"]

[إملاء 5]

[قد يكون للشيء معنيان فيؤتى بأحدهما]

وقال ممليا [بالقاهرة] (?): العرب تأتي بالشيء لمعنيين، ثم تأتي به في أحد المواضع لأحد معنييه. مثاله قولك: ياأيها اللاجل، إذا ناديت، فيه معنيان: أحدهما: النداء، والثاني: تخصيص الشخص المنادى. ثم تأتي به لأحد معنييه في مثل قول القائل: أما أنا أيها الرجل فأفعل كذا. فهو ليس فيه سوى معنى التخصيص وليس فيه معنى نداء، لأن المتكلم لا ينادي نفسه (?).

[إملاء 6]

[إسقاط حرف الجر والعطف مع " إياك"]

وقال ممليا [بالقاهرة] (?): مسألة. إياك وأن تقعل كذا، وإياك من أن تفعل كذا، وعن أن تفعل كذا. كل ذلك جائز. فإن قلت: إياك أن تفعل كذا، جاز على إسقاط الجار، لا على إسقاط حرف العطف، لأن حروف الجر تحذف مع أن وأن قياسا مطردا، وحروف العطف لا تحذف. وأما إذا قلت: إياك وزيدا، فلا يجوز حذف الواو لأنه إن كان التقدير: إياك عن زيد، فلا يجوز حذف حرف الجر، وإن كان: وزيدا، لم يجز أيضا، لأن فيه حذف حرف العطف. وقد جاء في الشعر في كتاب سيبويه:

إياك إياك المراء فإنه ... إلى الشر دعاء والشر جالب (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015