[إملاء 93] [إيراد على حد الحرف والجواب عنه]

[إملاء 94] [إيراد على حد العطف والجواب عنه]

مضافة والإضافة من خواص الأسماء قابلت ذلك الشبه، فرجع الاسم إلى أصله في الإعراب، إذ أصله ذلك على ما قرر.

[إملاء 93]

[إيراد على حد الحرف والجواب عنه]

وقال ممليا: إذا أورد على قولنه في حد الحرف (?): " ما دل على معنى في غيره" الأسماء المشتركة (?) فإنه لا يفهم مدلولها إلا بالقرينة، وكذلك الحرف فإنه لا يفهم معناه إلا بذكر متعلقه معه. فجوابه: أن الأسماء المشتركة ليس من شرط استعمالها لفظ آخر يقترن بها، بل قد يكون قصد المتكلم الإبهام. ومن ثم يجيء كثير من المشتركات يجوز فيها الأمران، أعني كل واحد من مدلوليها، كقوله تعالى: {ثلاثة قروء} (?). وليس كذلك في الحرف، فإنه لا يستقيم أن نقول: خرجت من.

[إملاء 94]

[إيراد على حد العطف والجواب عنه]

وقال ممليا على قوله (?): " العطف تابع يتوسط بينه وبين متبوعه أحد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015