[إملاء 91] [إيراد على موضع من مواضع وجوب بقديم الخبر والجواب عنه]

[إملاء 92] [إيراد على حد المعرب والجواب عنه]

الماضي المجرد من القرائن في أصل وضعه. فإن قولنا: إن قام زيد قمت، هو ماض في الفظ. وقولنا: لم يقم، ماض معنى. فإنك لو أخذت "يقم" (?) عريا عن القرائن لم يدل على ماض أصلا.

[إملاء 91]

[إيراد على موضع من مواضع وجوب بقديم الخبر والجواب عنه]

وقال وقد أورد بعض الأصحاب على قوله في. المقدمة (?): "وإذا تضمن الخبر المفرد ماله صدر الكلام مثل: أين زيد؟ " وكيف عمرو؟ وشبهه. فقال: معكم أمران، مل واحد منهما يقتضي التقديم، فلم ترجح أحدهما دون الآخر؟ فأجيب بأن المبتدأ وإن كان أصله التقديم إلا أنه على سبيل الجواز ما لم يكن مشتملا على ما يقتضي وجوب تقديمه. وأما هذا وما أشبهه فيقتضي التقديم وجوبا، والواجب مقدم على غير الواجب.

[إملاء 92]

[إيراد على حد المعرب والجواب عنه]

وقال ممليا: إذا أورد على قولنا في المقدمة في حد المعرب (?) "أي"، فإنها أشبهت مبني الأصل وهي معربة (?). فجوابه: أن "أيا" لما كانت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015