وقوله: في أصلابها أود، يعني السلوقية، يصفها بالقوة. والأولاد: العوج كأنه قال: في أصلاب السلوقية عوج، وذلك يدل على قوتها.
[إملاء 52]
[الإغراء يكون بالمخاطب وليس بالغائب]
وقال أيضاً ممليا بالقاهرة سنة ثلاث عشرة على قوله في المفصل (?): "عليه رجلا ليسني" (?): انتصب "رجلا" بـ "عليه"، وهو شاذ لأن "عليه" ليس يغري بها (?). وإنما يغري بعليك ودونك. وفي "ليس" اسمها، والياء في موضع الخبر على الشذوذ. وإنما كان الإغراء بالمخاطب لأن صيغة الأمر لا تكون في الغالب إلا للمخاطب.
[إملاء 53]
[استعمال "بينا" بغير "إذا"]
وقال أيضاً ممليا بدمشق سنة ثماني عشرة على قول الشاعر في المفصل (?):
فبينا نحن نرقبه أتانا ... معلق وفضه وزناد راع (?)