[إملاء 93]
[إعراب قوله تعالى: {ليّا بألسنتهم}]
وقال أيضاً مملياً بدمشق سنة عشرين: قوله تعالىك {ليّا بألسنتهم} (?):
منصوب على المصدر من قوله: يحرفون الكلم عن مواضعه، لأن (ليّا) نوع من التحريف، كأنه قال: يحرفون تحريفا، فصار مثل قوله: {ثم إني دعوتهم جهاراً} (?)، فإنه أحد نوعي الدعاء. ويجوز أن يكون مصدراً في موضع الحال (?).
[إملاء 94]
[إعراب قوله تعالى: {أتأخذونه بهتاناً}]
وقال أيضاً ممليا بدمشق سنة عشرين على قوله تعالى: {أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا} (?): يجوز أن يكون قوله: بهتانا، مصدراً مثل: قعد القرفصاء، لأن البهتان ظلم، والأخذ على نوعين: ظلم وغير ظلم، كقوله: {ثم إني دعوتهم جهاراً} (?). فإن جهاراً أحد نوعي الدعاء. ويجوز أن يكون مفعولا من أجله، ويجوز أن يكون حالاً (?).