قَالَ الْكَمَال بن أبي شرِيف: وَقد يُقَال: بَقِي ثامن وَهُوَ الْحسن عِنْد من يعده صَحِيحا فَإِنَّهُ دون مَا ذكر من الْأَقْسَام.

وَأورد عَلَيْهِ - أَيْضا - أَقسَام أُخْرَى:

1 - أَحدهمَا: الْمُتَوَاتر.

ورد بِأَنَّهُ لَا يعْتَبر فِيهِ عَدَالَة، وَالْكَلَام فِي الصَّحِيح بالتعريف الْمُتَقَدّم.

2 - الثَّانِي: الْمَشْهُور.

قَالَ الْمُؤلف: وَهُوَ وَارِد قطعا. قَالَ: وَأَنا مُتَوَقف فِي رتبته، هَل هِيَ قبل الْمُتَّفق عَلَيْهِ أَو بعده؟

3 - الثَّالِث: مَا أخرجه بَقِيَّة السِّتَّة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015