وهذه وصايا عشر تفيد المسلم لاغتنام مثل هذه الفرص، فقد لا تعود ولا تُعوض.
فقال الله عز وجل عن الصلاة: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} (?).
وقال عز وجل عن صلاة الجمعة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} (?).
قال تعالى: {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا} (?).
قال تعالى: {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ} (?).
فيبدأ المسلم بالتكبير المقيد بالصلوات بعد فجر يوم عرفة لغير الحاج، وبعد ظهر يوم النحر للحاج، والغير المقيد يبدأ من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة، وينتهي التكبير المقيد وغير المقيد في غروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة؛ وهو اليوم الثالث من أيام التشريق، (رابع أيام عيد الأضحى) عصراً. (?) (?)