وهذا النوع مما زاده السيوطي في أواخر "تدريبه" قال: وهو نظير ما ذكره فيمن لم يرو عنه إلا واحد، ثم رأيت أن للبخاري فيه تصنيفًا خاصًّا بالصحابة.
والفرق بينه وبين الوحدان: أنه قد يكون روى عنه أكثر من واحد وليس له إلا حديث واحد، وقد يكون روى عنه غير حديث، وليس له إلا راوٍ واحد، وذلك موجود معروف.