في وفاة أصحاب كتب الحديث المعتمدة.
1- الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزية1 الجعفي البخاري نسبة إلى "بخارى" أعظم مدن وراء النهر.
ولد يوم الجمعة بعد الصلاة لثلاث عشرة ليلة خلت من شوال سنة أربع وتسعين ومائة, وتوفي ليلة السبت وقت العشاء ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين ومائتين بقرية "خرتنك"2 بالقرب من سمرقند خرج إليها لما طلب منه والي بخارى خالد بن أحمد الذهلي أن يحمل له "الجامع" و"التاريخ" ليسمعه منه فقال لرسوله:
قل له: أنا لا أذل العلم ولا أحمله إلى أبواب السلاطين فأمره بالخروج من بلده, فخرج إلى خرتنك وكان له بها أقرباء فنزلها، وسأل الله عز وجل أن يقبضه فما تم الشهر حتى مات.
مؤلفاته:
1- الجامع الصحيح.
2- الأدب المفرد.
3- رفع اليدين في الصلاة.
4- القراءة خلف الإمام.
5- بر الوالدين.
6 و7 و8- التواريخ الثلاثية الكبير والأوسط والصغير.
9- خلق أفعال العباد.
10- الضعفاء.
وكلها موجودة الآن كما قال السيوطي.
قال السيوطي: وما لم نقف عليه:
11- الجامع الكبير ذكره ابن طاهر.