الشافعي المتوفى سنة أربع وعشرين وثمانمائة في تصنيفه المفرد في ذلك، وهو المسمى "الإفهام بما وقع في البخاري من الإبهام", ومن أراد زيادة في هذا فليرجع إلى الرسالة المستطرفة1.
فوائد معرفة المبهمات:
قال الشيخ الحافظ ولي الدين العراقي: ومن فوائد تبيين الأسماء المبهمة:
1- تحقيق الشيء على ما هو عليه، فإن النفس متشوقة إليه.
2- وأن يكون في الحديث منقبة له فيستفاد بمعرفته فضيلته.
3- وأن يشتمل على نسبة فعل غير مناسب فيحصل بتعيينه السلامة من جولان الظن في غير من أفاضل الصحابة، وخصوصًا إذا كان ذلك من المنافقين.
4- وأن يكون سائلًا عن حكم عارضه حديث آخر فيستفاد بمعرفته هل هو ناسخ إن عرف زمن إسلامه.
5- وإن كان المبهم في الإسناد فمعرفته تفيد ثقته أو ضعفه ليحكم على الحديث بالصحة أو غيرها.
بم يعرف المبهم: ويستفاد معرفة المبهم:
1- إما بوروده مسمى في بعض الروايات وذلك واضح.
2- أو بتنصيص أهل الحديث والسير على كثير منهم.
3- وربما استدلوا بورود حديث آخر أسند فيه لمعين ما أسند لذلك الراوي المبهم في ذلك.
قال العراقي: وفيه نظر، لجواز وقوع تلك الواقعة لاثنين.
أقسامه: وهو أقسام: