قد ينسب الراوي إلى نسبة من مكان أو وقعة به، أو قبيلة أو صنعة، وليس الظاهر الذي يسبق إلى الذهن والفهم من تلك النسبة مرادا بل لعارض عرض من نزول ذلك المكان أو تلك القبيلة، ونحو ذلك، من ذلك.
أبو مسعود: هو عقبة بن عمرو الأنصاري الخزرجي البدري لم يشهدها في قول الأكثرين منهم الزهري وابن إسحاق، والواقدي، وابن سعد، وابن معين، والحربي، وابن عبد البر، بل نزل بها، وقال الحربي: سكنها، وقال البخاري شهدها، واختاره أبو عبيد القاسم بن سلام، وجزم به ابن الكلبي ومسلم في الكنى، وآخرون.
سليمان بن طرخان: التيمي أبو المعتمر، نزل في بني تيم ليس منهم.
أبو خالد الدالاني: نزل في بطن دالان بطن من همدان، وهو أسدي مولاهم.
إبراهيم بن يزيد الخوزي -بضم الخاء المعجمة، وسكون الواو، وكسر الزاي- وليس من الخوز بل نزل شعبهم بمكة.
عبد الملك بن سليمان العرزمي -بفتح العين المهملة، وسكون الراء وفتح الزاي، وكسر الميم، نزل جبانة عرزم, وهي قبيلة من فزارة بالكوفة فنسب إليهم.
محمد بن سنان العوقي -بفتح العين المهملة، وفتح الواو وكسر القاف- باهلي نزل في العوقة بطن من عبد القيس فنسب إليهم.
أحمد بن يوسف السلمي الذي روى عنه مسلم هو أزدي، وكانت أمه سلمية فنسب إليهم.
أبو عمرو بن نحيد السلمي كذلك فإنه حافده أي ولد ولده.
وأبو عبد الرحمن السلمي الصوفي كذلك فإن جده ابن عم أحمد بن يوسف, وكانت أمه بنت أبي عمرو بن نجيد المذكور.