نقف عليه.
الثاني: من نسب إلى جدته دنيا أو عليا مثل يعلى ابن منية -بضم الميم وسكون النون وفتح الياء المخففة التحتانية- كركبة صحابي مشهور، هي أم أبيه قال الزبير بن بكار وابن ماكولا، وقيل: أمه، وهذا من زوائد النووي على ابن الصلاح، وعُزي للجمهور البخاري وابن المديني والقعنبي ويعقوب بن شيبة وابن أبي حاتم، وابن جرير، وابن قانع، والطبراني وابن حبان، وابن منده وآخرين، ورجحه المزي وابن عبد البر، وقال ابن وضاح: أبوه ووهموه1 وهي بنت الحارث بن جابر قاله ابن ماكولا، وقال الطبري: بنت جابر عمة عتبة بن غزوان وقال الدارقطني: هي بنت غزوان أخت عتبة، ورجحه المزي، وأبو أمية بن أبي عبيد.
بشير بن الخصاصية -بتخفيف الياء المثناة من تحت- صحابي مشهور، هي أم الثالث من أجداده وهي ضباري الآتي، وقيل: أمه، واسمها كبشة، وقيل: مارية بنت عمرو بن الحارث الغطريف، وأبوه معبد، وقيل: نذير، وقيل يزيد، وقيل شراحبيل بن سبع بن ضباري بن سدود بن شيبان بن ذهل.
ومن ذلك من المتأخرين: عبد الوهاب ابن سكينة هي أم أبيه، وأبوه عليّ بن عليّ وابن تيمية: هي جدة عليا من وادي التيم.
الثالث: من نسب إلى جده منهم أبو عبيدة بن الجراح رضي الله تعالى عنه عامر بن عبد الله بن الجراح.
حمل -بفتح الحاء والميم- ابن النابغة، هو حمل بن مالك بن النابغة بن جارية بن ربيعة الهذلي، أبو نضلة له رواية عائش إلى خلافة الفاروق عمر وفي الصحابة أيضا: حمل بن سعدانة الكلبي من أهل دومة الجندل، لا ثالث لهما في الاسم.