ابن الحباب وغيره، وله كتاب "غريب الموطأ" وذكره ابن حبان في "الثقات", ومات قبل الخمسين ومائتين.
ثانيهم: الأخفش الأكبر, وهو أبو الخطاب المذكور في كتاب سيبويه, وهو شيخه عبد الحميد بن عبد المجيد أخذ عن أبي عمرو بن العلاء، وهو أول من فسر الشعر تحت كل بيت، ورع ثقة.
ثالثهم: الأخفش الأوسط, وهو سعيد بن مسعدة أبو الحسن البلخي ثم البصري الذي يروى عنه كتاب سيبويه وهو صاحبه، روى عن هشام بن عروة والنخعي والكلبي، وعنه أبو حاتم السجستاني، وله "معاني القرآن" وغيره, مات سنة عشر, وقيل: خمس عشرة، وقيل: إحدى وعشرين ومائتين, وهو المراد حيث أطلق في كتب النحو.
رابعهم: الأخفش الأصغر أبو الحسن عليّ بن سليمان بن الفضل صاحب أبوي العباس أحمد بن يحيى ثعلب، ومحمد بن يزيد المبرد, توفي في شعبان سنة خمس عشرة وثلاثمائة.
قال السيوطي: وفي النحاة أخفش خامس: وهو أحمد بن محمد الموصلي، شافعي في أيام أبي حامد الإسفراييني، قرأ عليه ابن جني.
وسادس: وهو خلف بن عمر البلنسي أبو القاسم، مات بعد الستين وأربعمائة.
وسابع: وهو عبد الله بن محمد البغدادي أبو محمد روى عن الأصمعي.
وثامن: وهو عبد العزيز بن أحمد الأندلسي، أبو الأصبغ، روى عنه ابن عبد البر.
وتاسع: وهو عليّ بن محمد المغربي الشاعر أبو الحسن الشريف الإدريس كان حيا سنة اثنين وخمسين وأربعمائة.
وعاشر: وهو عليّ بن إسماعيل بن رجاء الفاطمي أبو الحسن.
وحادي عشر: وهو هارون بن موسى بن شريك القارئ، قرأ على