فإن كان ذلك أي التغيير بالنسبة إلى النقط فالمصحف, وإن كان بالنسبة إلى الشكل أي الحركات والسكنات من شكلت الكتاب قيدته بالإعراب فالمحرف، وهي تفرقة تدل على الدقة كما هو العهد به رحمه الله ونشر ذكره.

وما يهون من أمر الاختلاف أنه اصطلاح، ولا مشاحة -كما يقول علماؤنا- في الاصطلاح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015