أن لا يذكر السبب في الحديث أو يذكر في بعض طرقه, فهو الذي ينبغي الاعتناء به؛ لأنه يذكر السبب يتضح الفقة في الحديث، ولذلك أمثلة منها:
أ- حديث: "أفضل الصلاة صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة" , رواه الشيخان1 وغيرهما من حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه, وقد روى ابن ماجه والترمذي في الشمائل من حديث عبد الله بن سعد رضي الله عنه، وذكر السبب قال: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم: أيما أفضل الصلاة في بيتي أو في المسجد؟ قال: "ألا ترى إلى بيتي ما أقربه من المسجد فلأن أصلي في بيتي أحب إليّ من أن أصلي في المسجد إلا أن تكون صلاة مكتوبة".
ب- ومنها حديث "الخراج بالضمان"2 جاء في بعض طرقه عند أبي