ابن طهمان الفقيه فهو من بيت عرف بالدين والعلم؟

ولد سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة، وقد لقي الشيوخ الكثيرون حتى روي أنه سمع بخراسان من ألف شيخ، وسمع بغيرها من نحو ألف شيخ أيضا منهم أبوه، والدارقطني, وروى عنه الكثيرون منهم الدارقطني وابن أبي الفوارس -وهما من شيوخه- وأبو ذر الهروي، وأبو يعلي الخليلي، وأبو بكر البيهقي, وغيرهم.

وبعد حياة حافلة بالحفظ وجمع الحديث والتأليف توفي سنة خمس وأربعمائة.

ثناء الأئمة عليه:

وقد حظي بثناء كثير من علماء الحديث وأئمته، ولم يطعن أحد في عدالته وضبطه، وكل ما أخذ عليه أنه شيعي، وغالى بعضهم فزعم أنه رافضي, وقد دافع عن الحاكم الإمام الذهبي في "تذكرته"1, فقال: "أما انحرافه عن خصوم علي فظاهر، وأما أمر الشيخين2 فمعظم لهما بكل حال فهو شيعي لا رافضي وليته لم يصنف "المستدرَك" فإنه غض من فضائله بسوء تصرفه، ومن أراد زيادة في هذا فليرجع إلى كتابي "أعلام المحدثين"3.

مؤلفاته: كثيرة حتى قيل: إنها تقرب من ألف جزء4 وأشهرها:

1- "المستدرك على الصحيحين" وهو مطبوع.

2- "معرفة علوم الحديث" وهو مطبوع.

3- كتاب "الإكليل".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015