و (التوسيط) : أي تجعل الشيء في الوسط (?) .

و (التوسيط) : - أيضًا - قطع الشيء نصفين (?) .

و (وسوط الشمس) : توسّطها السماء (?) .

و (واسطة القلادة) : الجوهر الذي في وسطها، وهو أجودها (?) .

وقال فريد عبد القادر: استقرّ عند العرب أنهم إذا أطلقوا كلمة (وسط) أرادوا معاني الخير، والعدل، والنصفة، والجودة، والرّفعة، والمكانة العليّة.

والعرب تصف فاضل النّسب بأنه وسط في قومه، وفلان من واسطة قومه، أي: من أعيانهم، وهو من أوسط قومه، أي من خيارهم وأشرافهم (?) .

وأختم ما قيل في معنى الوسط بهذا الكلام للشيخ ابن عاشور، حيث قال أثناء تفسيره لقوله - تعالى -: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} (البقرة: من الآية 143) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015