وقال، صلى الله عليه وسلم في حديث محجن بن الأدرع: «إنَّ الله تعالى رضي لهذه الأمَّة اليسير وكره لها العسير» (?) .

وهذه الأحاديث صريحة في بيان يسر هذا الدّين وسماحته.

ونجد من أساليبه، صلى الله عليه وسلم في هذا الجانب ما ورد في النّهي عن الغلوّ والتنطّع.

فعن ابن عبّاس - رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم «إيَّاكم والغلوّ في الدّين فإنَّما أهلك من كان قبلكم الغلوّ في الدّين» (?) .

وعن ابن مسعود - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم «هلك المتنطّعون» قالها ثلاثًا (?) .

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم كان يقول: «لا تُشّددوا على أنفسكم فيشدِّد الله عليكم، فإنَّ قومًا شدَّدوا على أنفسهم فشدَّد الله عليهم، فتلك بقاياهم في الصَّوامع والدّيارات رهبانيَّة ابتدعوها ما كتبناها عليهم» (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015