وقال، صلى الله عليه وسلم مبَيِّنًا حقيقة هذا الدين: «إنَّ الدّين يسر ولن يشادّ الدّين أحد إلا غلبه، فسدّدوا وقاربوا وأبشروا» (?) .

وروى ابن عباس عنه، صلى الله عليه وسلم «أنه قال لما قيل له: يا رسول الله! أي الأديان أحبّ إلى الله؟ قال: "الحنيفيَّة السَّمحة» (?) .

وجاء في روايات أخرى: «بُعثت بالحنيفيَّة السّمحة» (?) .

وفي رواية: «إنَّ أحبّ الدّين إلى الله الحنيفيَّة السّمحة» (?) .

وعن عروة الفقيمي - رضي الله عنه- قال: «كنَّا ننتظر النبي، صلى الله عليه وسلم فخرج يقطر رأسه من وضوء أو غسل فصلّى، فلمّا قضى الصّلاة جعل النَّاس يسألونه: يا رسول الله! أعلينا من حرج في كذا، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم "لا أيّها النّاس: إنَّ دين الله- عزّ وجلّ- في يسر، إنَّ دين الله- عزّ وجلّ- في يسر، إنَّ دين الله- عزّ وجلّ- في يسر» (?) . وما خير رسول الله، صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا (?) .

وفي مسند الإمام أحمد، قال: قال، صلى الله عليه وسلم «إنَّ خير دينكم أيسره، إنَّ خير دينكم أيسره» (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015