3 - إهمال تربية الأولاد: تفريط.

4 - ترك الأخذ بالأسباب: تفريط.

5 - رؤية المنكرات وعدم إنكارها مع القدرة على ذلك: تفريط.

6 - الغلظة في المعاملة: جفاء.

7 - تأخير الصلاة عن وقتها: تفريط.

8 - السلبية مع واقع المسلمين وشؤونهم وشجونهم: جفاء وتفريط.

9 - عدم القيام بحقوق العلماء وضعف الصلة بهم: جفاء وتفريط.

10 - قطع الأرحام وعدم صلتهم: جفاء وتفريط.

وبهذا يتبين معنى التفريط والجفاء، وأن بينهما عموما وخصوصا وهما يقابلان معنى الغلو والإفراط.

وعند التأمل في استعمال العرب لهما يلاحظ.

أن الجفاء يستعمل -غالبا- فيما فيه قصد الأمر من الترك والبعد وسوء الخلق. أما التفريط فمنشؤه -غالبا- التساهل والتهاون.

أن كل أمر اتصف بالتفريط أو بالجفاء فإنه يخالف الوسطية، وبمقدار اتصافه بأي من هذين الوصفين يكون بعده عن الوسطية وتجافيه عنها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015