ما يفعل من ذلك في عسر ويسره، ثم عقب الطبري على ذلك بقوله: (وأولى الأقوال عندنا قول من قال: من أوسط ما تطعمون أهليكم في القلة والكثرة) (?).
2 - وقال ابن الجوزي:
في قوله: (مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ) قولان:
أحدهما: من أوسطه في القدر، قاله عمر (?)، وعلي (?).
الثاني: من أوسط أجناس الطعام، قاله ابن عمر، وعبيدة (?)، والحسن (?)، وابن سيرين (?)، رحمهم الله جميعًا.
3 - وقال القرطبي (?) -رحمه الله-:
تقدم في سورة البقرة أن الوسط بمعنى الأعلى والخيار، وهو هنا بمنزلة بين المنزلتين، ونصفا بين طرفين.
وعن ابن عباس (?)، قال: كان الرجل يقوت أهله قوتا فيه سعة، وكان