أبو الطيب:
وردّ بعض القنا بعضاً مقارعةً ... كأنّه من نفوس القوم في جدَلِ
ابن الرومي:
أعِندي تنقضّ الصواعق منكُما ... وعند ذوي الكُفرِ الحيا والثّرى الجعدُ
أبو الطيب:
ليتَ الغمامَ الذي عندي صواعقُه ... يُزيلهنّ الى من عندَه الدِّيَمُ
البحتري:
ملكٌ بقارعةِ العِراقِ قِبابُه ... يقْري البُدورَ بها ونحنُ ضيوفُه
أبو الطيب:
وملِلْتُ نحْر عِشارِها فأضاقَني ... مَن ينحر البِدَرَ العِشار لمن قرَى
البحتري:
تشكّكْتُ فيه من سرورٍ وخِلتُه ... خيالاً أتى في آخر الليل يسْري
أبو الطيب:
ما تعرِفُ العينُ فرْقَ بينِهِما ... كلُّ خيالِ وصالُه نافدْ