الأعور الشّني:
وعوراءَ جاءت من أخ فرددتُها ... بسالمة العينين طالبة عُذْرا
وأغضيْت عنه وانتظرت به غدا ... لعل غداً يبدي لمنتظرٍ أمرا
سالم بن وابصه:
وكاشِحٍ من موالي السوءِ ذي حسَدٍ ... يقْتاتُ لحمي وما يشفِيه من قرَمِ
داويتُ صدْراً طويلاً غِمرُه حقِداً ... منهُ، وقلّمْتُ أظفاراً بلا جلَمِ
وقد أكثر الشعراء فيه.
أبو الطيب:
وأحلم عن خِلّي وأعلم أنني ... متى أجزِه حِلماً على الجهلِ يندَمِ
امرؤ القيس:
فللزّجرِ ألهوبٌ وللساق درّةٌ ... وللسوط أخرى غربُها يتدفّع
ثم أكثر الناس فيه.
أبو الطيب:
رِجلاه في الركضِ رجلٌ واليدانِ يدٌ ... وفعلُه ما تُريدُ الكفَّ والقدَمُ
المصراع الأول نحو قول رؤبة:
يهْوين شتى ويقعن وقْعا