ومثله كثير: أبو الطيب:

ودهْرٌ ناسُه ناسٌ صِغارٌ ... وإن كانت لهم جثَثٌ ضِخامُ

أبو جُويرية العبدي - وقد تقدمه غيره:

نزينُ الحلْيَ إن لبسَتْ سُليمى ... وتحسُن حينَ تلبَسُها الثّيابُ

وأكثر المحدثين فيه فقال بعضهم:

وإذا الدُرُّ زان حُسنَ وجوهٍ ... كان للدُرِّ حسنُ وجهِك زَيْنا

وتزيدين أطيبَ الطّيب طِيباً ... أن تمسِّيهِ؛ أين مثلُك أيْنا!

أبو الطيب، وتعسّف اللفظ:

الطّيبُ أنت إذا أصابَك طيبُه ... والماءُ أنت إذا اغتسلْتَ الغاسلُ

وتقدير الكلام: الطّيب أنت طيبُه إذا أصابك، والماء أنت الغاسلُ له إذا اغتسلت به.

زياد الأعجم وهو كثير مشهور:

لله دَرُّ منية فاتتْ به ... فلقَد أراهُ يردّ غرْبَ الجامِحِ

ولقد أراهُ مُجفِّفاً أفراسَه ... يغْشى الأسنة فوق نهدِ قارح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015