ومثله كثير: أبو الطيب:
ودهْرٌ ناسُه ناسٌ صِغارٌ ... وإن كانت لهم جثَثٌ ضِخامُ
أبو جُويرية العبدي - وقد تقدمه غيره:
نزينُ الحلْيَ إن لبسَتْ سُليمى ... وتحسُن حينَ تلبَسُها الثّيابُ
وأكثر المحدثين فيه فقال بعضهم:
وإذا الدُرُّ زان حُسنَ وجوهٍ ... كان للدُرِّ حسنُ وجهِك زَيْنا
وتزيدين أطيبَ الطّيب طِيباً ... أن تمسِّيهِ؛ أين مثلُك أيْنا!
أبو الطيب، وتعسّف اللفظ:
الطّيبُ أنت إذا أصابَك طيبُه ... والماءُ أنت إذا اغتسلْتَ الغاسلُ
وتقدير الكلام: الطّيب أنت طيبُه إذا أصابك، والماء أنت الغاسلُ له إذا اغتسلت به.
زياد الأعجم وهو كثير مشهور:
لله دَرُّ منية فاتتْ به ... فلقَد أراهُ يردّ غرْبَ الجامِحِ
ولقد أراهُ مُجفِّفاً أفراسَه ... يغْشى الأسنة فوق نهدِ قارح