كأنّما يولَدُ الندى معهُم ... لا صِغَرٌ عاذِرٌ ولا هرمُ

علقمة بن أصوى:

فما إنْ رأوا ناراً تُشَبّ لدى الوغى ... ولكنْ رأوْا ناراً بها ورق الدم

زُفَر بن الحرث:

سقيْناهم كأساً سقَوْنا بمِثلِها ... ولكنّهم كانوا على الموت أصْبَرا

أبو الطيب:

وما عدِمَ اللاقوكَ بأساً وشدةً ... ولكنّ من لاقَوْا أشدُّ وأنجَبُ

عبد الله بن معاوية، ويروى لإسحاق الموصلي:

أرى نفسي تتوقُ الى أمورِ ... يقصِّرُ دونَ مبلغِهنّ مالي

فلا نفسي تطاوعُني ببخلٍ ... ولا مالي يبلّغني فَعالي

وهو من قول الأول:

ذَريني أطوِّف في البلاد لعلّني ... أصيبُ غنى فيه لذي الحق محمَلُ

أليس عجيباً أن تلمّ مُلمَّه ... وليس علينا في الخطوب معوَّلُ

ومثله قول الآخر:

وتقصرُ أموالُ الفتى دون همِّه ... وقد كان لولا القلُّ طلاعَ أنجُدِ

ونحوه قول ابراهيم الموصلي:

فَعالي فعالُ المكثرين توسّعاً ... ومالي كما قد تعلمين قليل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015