أبو تمام:

لما نطَقْتُ نطقتُ فيك بمنطِقٍ ... حقٍّ فلم آثَمْ ولم أتحوَّبِ

ولو امتدحتُ سواكَ كنتُ متى تضِقْ ... عنّي له صِدْقُ المقالةِ أكذِبِ

أبو الطيب:

وإنّ مديحَ الناسِ حقٌ وباطلٌ ... ومدحُك حقٌ ليس فيه كِذابُ

أبو تمام:

ولم أمدَحْكَ تفخيماً لشعري ... ولكنّي مدحْتُ بكَ المديحا

أبو الطيب:

إذا خلعْتُ على عِرضٍ له حُلَلاً ... وجدُها منهُ في أبهى من الحُلَلِ

مطرز بن سبح:

فما أدرك الساعون فينا بوترِهم ... ولا فاتنا من سائر الناس واتر

الطّرمّاح:

إن نأخذ الناس لا تُدرَك أخيذَتُنا ... أو نطّلب نتعدى الحق في الطّلب

وهو كثير في شعر العرب؛ نقله أبو الطيب الى الدهر فقال:

تُفيتُ الليالي كلَّ شيءٍ أخذْتَه ... وهنّ لِما يأخُذنَ منكَ غوارِمُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015