أبو تمام:
لما نطَقْتُ نطقتُ فيك بمنطِقٍ ... حقٍّ فلم آثَمْ ولم أتحوَّبِ
ولو امتدحتُ سواكَ كنتُ متى تضِقْ ... عنّي له صِدْقُ المقالةِ أكذِبِ
أبو الطيب:
وإنّ مديحَ الناسِ حقٌ وباطلٌ ... ومدحُك حقٌ ليس فيه كِذابُ
أبو تمام:
ولم أمدَحْكَ تفخيماً لشعري ... ولكنّي مدحْتُ بكَ المديحا
أبو الطيب:
إذا خلعْتُ على عِرضٍ له حُلَلاً ... وجدُها منهُ في أبهى من الحُلَلِ
مطرز بن سبح:
فما أدرك الساعون فينا بوترِهم ... ولا فاتنا من سائر الناس واتر
الطّرمّاح:
إن نأخذ الناس لا تُدرَك أخيذَتُنا ... أو نطّلب نتعدى الحق في الطّلب
وهو كثير في شعر العرب؛ نقله أبو الطيب الى الدهر فقال:
تُفيتُ الليالي كلَّ شيءٍ أخذْتَه ... وهنّ لِما يأخُذنَ منكَ غوارِمُ