أبو الطيب:
تغْدو المنايا فما تنفكّ واقفةً ... حتى يقولَ لها عودي فتندفِعُ
أبو نواس:
وقد غلبَتْها عَبرةٌ فدُموعُها ... على خدِّها حُمرٌ وفي نحرِها صُفرُ
أبو الطيب:
تبُلُّ الثّرى سوداً من المِسكِ وحدَه ... وقد قطرَتْ حُمراً على الشّعَرِ الجثْلِ
أبو تمام:
فغرّبْتُ حتى لم أجِدْ ذكرَ مشرقٍ ... وشرّقتُ حتى قد نسيت المغاربا
أبو الطيب:
فشرّق حتى ليس للشرقِ مشرِقٌ ... وغرّب حتى ليس للغربِ مغربُ
البحتري:
لما أتاك يقودُ جيشاً أرْعنا ... يمشي عليْهِ كثافةً وجُموعا
فنقله أبو الطيب الى كثافة الرّهج فقال:
عقدَتْ سنابُكُها عليها عثْيَراً ... لو تبتغي عنَقاً عليه لأمْكنا