أبو الطيب:

تغْدو المنايا فما تنفكّ واقفةً ... حتى يقولَ لها عودي فتندفِعُ

أبو نواس:

وقد غلبَتْها عَبرةٌ فدُموعُها ... على خدِّها حُمرٌ وفي نحرِها صُفرُ

أبو الطيب:

تبُلُّ الثّرى سوداً من المِسكِ وحدَه ... وقد قطرَتْ حُمراً على الشّعَرِ الجثْلِ

أبو تمام:

فغرّبْتُ حتى لم أجِدْ ذكرَ مشرقٍ ... وشرّقتُ حتى قد نسيت المغاربا

أبو الطيب:

فشرّق حتى ليس للشرقِ مشرِقٌ ... وغرّب حتى ليس للغربِ مغربُ

البحتري:

لما أتاك يقودُ جيشاً أرْعنا ... يمشي عليْهِ كثافةً وجُموعا

فنقله أبو الطيب الى كثافة الرّهج فقال:

عقدَتْ سنابُكُها عليها عثْيَراً ... لو تبتغي عنَقاً عليه لأمْكنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015