وله:

عِشْ كريماً أو متْ وأنت عزيزٌ ... بين طعنِ القنا وخفْقِ البُنودِ

وقد أعاده فزاد وأحسن فقال:

تغُرُّ حلاواتُ النفوسِ قلوبَها ... فتختارُ بعضَ العيش وهُو حِمامُ

وشرُّ الحِماميْنِ الزّؤامين عيشةٌ ... يذِلُّ الذي يختارُها ويُضامُ

ونحوه له:

وأمَرُّ مما فرّ منهُ فِرارُهُ ... وكقتْلِه أن لا يموت قَتيلا

والمصراع الثاني من قول أبي تمام - وقد قدمناه:

ألِفوا المَنايا فالقتيلُ لديهُمُ ... من لم يُخَلِّ العيشَ وهْو قتيلُ

ونحوه قول المتنبي:

فاطْلُبِ العزَّ في لظًى وذرِ الذ ... لّ ولو كان في جِنانِ الخُلودِ

وهو من قول الناس: النار ولا العار.

ومثل الأول قوله:

لقيتُ القَنا عنهُ بنفْسٍ كريمةٍ ... الى الموت في الهيجا من العار تهرُب

الأهْتم بن سِنان:

وما كلّ من يغْشى القِتالَ بميّتٍ ... ولا كلُّ منْ يرْجو الإيابَ بسالِم

زياد الأعجم:

مات المغيرةُ بعد طولِ تعرُّضٍ ... للقتل بين أسنّةِ وصفائح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015