وله:
عِشْ كريماً أو متْ وأنت عزيزٌ ... بين طعنِ القنا وخفْقِ البُنودِ
وقد أعاده فزاد وأحسن فقال:
تغُرُّ حلاواتُ النفوسِ قلوبَها ... فتختارُ بعضَ العيش وهُو حِمامُ
وشرُّ الحِماميْنِ الزّؤامين عيشةٌ ... يذِلُّ الذي يختارُها ويُضامُ
ونحوه له:
وأمَرُّ مما فرّ منهُ فِرارُهُ ... وكقتْلِه أن لا يموت قَتيلا
والمصراع الثاني من قول أبي تمام - وقد قدمناه:
ألِفوا المَنايا فالقتيلُ لديهُمُ ... من لم يُخَلِّ العيشَ وهْو قتيلُ
ونحوه قول المتنبي:
فاطْلُبِ العزَّ في لظًى وذرِ الذ ... لّ ولو كان في جِنانِ الخُلودِ
وهو من قول الناس: النار ولا العار.
ومثل الأول قوله:
لقيتُ القَنا عنهُ بنفْسٍ كريمةٍ ... الى الموت في الهيجا من العار تهرُب
الأهْتم بن سِنان:
وما كلّ من يغْشى القِتالَ بميّتٍ ... ولا كلُّ منْ يرْجو الإيابَ بسالِم
زياد الأعجم:
مات المغيرةُ بعد طولِ تعرُّضٍ ... للقتل بين أسنّةِ وصفائح