أبو الطيب واقتصر على ذكر المشي فقال:

قصرَتْ مخافتَهُ الخُطا فكأنّما ... ركبَ الكميُّ جوادَهُ مشكولا

ونحوه له:

فلم يسرَحْ لهم في الصُبْحِ مالٌ ... ولم توقَدْ لهُم بالليلِ نارُ

الحُصَين بن الحِمام:

فلستُ بمبتاع الحياةِ بذلّةٍ ... ولا مُرتَقٍ من خشية الموت سُلَّما

تأبط شراً:

هُما خُطّتا إمّا إسارٌ وذلّةٌ ... وإما دمٌ، والقتلُ بالحرِّ أجملُ

بشار:

ولَلموتُ خيرٌ من حياة على أذى ... يضيمك فيها صاحب وتراقبه

وقد أكثر الناس وتصرفوا في أمثلته.

أبو الطيب:

ذلّ من يغبِطُ الذّليلَ بعيشٍ ... رُبّ عيشٍ أخفُّ منهُ الحِمامُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015