أبو الطيب واقتصر على ذكر المشي فقال:
قصرَتْ مخافتَهُ الخُطا فكأنّما ... ركبَ الكميُّ جوادَهُ مشكولا
ونحوه له:
فلم يسرَحْ لهم في الصُبْحِ مالٌ ... ولم توقَدْ لهُم بالليلِ نارُ
الحُصَين بن الحِمام:
فلستُ بمبتاع الحياةِ بذلّةٍ ... ولا مُرتَقٍ من خشية الموت سُلَّما
تأبط شراً:
هُما خُطّتا إمّا إسارٌ وذلّةٌ ... وإما دمٌ، والقتلُ بالحرِّ أجملُ
بشار:
ولَلموتُ خيرٌ من حياة على أذى ... يضيمك فيها صاحب وتراقبه
وقد أكثر الناس وتصرفوا في أمثلته.
أبو الطيب:
ذلّ من يغبِطُ الذّليلَ بعيشٍ ... رُبّ عيشٍ أخفُّ منهُ الحِمامُ