وله:

وأقلُّ الأشياءِ محصولَ نفْعٍ ... صحةُالقول والفَعالُ مريضُ

وهو كثير. قال أبو الطيب:

جودُ الرّجالِ من الأيدي وجودُهُمُ ... من اللسانِ فلا كانوا ولا الجودُ

وقال في أخرى:

ونُعْمى الناسِ أقوالُ

وقال في أخرى:

أرى أناساً ومحصولي على غنَمٍ ... وذكرَ جودٍ ومحْصولي على الكلِمِ

وقد يزعم بعضُ من يذهب على تمييز السّرَق أن المِصْراع الأول مأخوذٌ من قولهم: فلان بهيمة وحمار. ومن قول النّمَري:

شاءٌ من الناس راتع هامِلُ

ومن قول السّيد:

قد ضيّع اللهُ ما جمّعتُ من أدبٍ ... بين الحَميرِ وبين الشّاءِ والبقَرِ

قال أبو الحسن: وهذا البيت يروى للمخيم الراسي. قال: والجماعة اعتمدَتْ فيه على قول الله عز وجل: (إنْ هُمْ إلا كالأنْعامِ بل هُمْ أضلُّ) ، وهذا كما زعم الصولي أن قول البحتري:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015