فإنّ له ببطنِ الأرضِ شخصاً ... جديداً ذِكرُناهُ وهو بالي

بعض العرب:

وقاسَمَني دهْري بنيَّ بشطْرِه ... فلما تقضّى شطرُهُ عادَ في شطْري

أبو الطيب:

قد كان قاسمَك الشّخصين دهرُهُما ... وعاش دُرُّهُما المفدِيُّ بالذّهبِ

وعاد في طلبِ المتروكِ تاركُه ... إنّا لنغفُلُ والأيامُ في الطّلبِ

ومثل المصراع الأخير قولُ النمِر بن تولَب:

تدارك ما قبل الشباب وبعده ... حوادث أيام تمرّ وأغفُلُ

بعض المُحدَثين:

وما فسدَتْ لي يشهدُ الله نيّةٌ ... عليك بلِ استفْسَدْتَني فاتّهَمْتني

أبو الطيب وأحسن غاية الإحسان:

إذا ساءَ فعلُ المرءِ ساءتْ ظُنونه ... وصدّقَ ما يعتادُه من توهُّمِ

وعادى محبّيه بقولِ عُداتِه ... وأصبحَ في ليلٍ من الشكِّ مُظلِمِ

بعض العرب:

لمّا رأوهُم لم يُحسّوا مُدرِكاً ... وضعوا أناملَهُم على الأكباد

أبو الطيب:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015