ابن الرومي:

وما ازْدادَ فضلٌ فيك بالمدْح شُهرةً ... بلى؛ كان مثل المِسك صادفَ مِخْوضا

أبو الطيب:

وذاك النّشر عِرضُك كان مسْكاً ... وهذا الشعرُ فهْري والمَداكا

الحادرة:

فأثنوا عليْنا لا أبا لأبيكُمُ ... بأحسابنا إن الثّناء هو الخُلدُ

غيره:

ردّت صنائِعُه عليهِ حياتَه ... كأنهُ من نشرِها منشورُ

أبو تمام:

سلَفوا يرَوْن الذّكْرَ عيشاً ثانياً ... ومضَوْا يعدّون الثّناءَ خُلودا

أبو الطيب:

كفَلَ الثّناءُ له بردِّ حياتِه ... لما انْطوى فكأنّه منشورُ

وكأنّما عيسى ابنُ مريمَ ذكرُه ... وكأن عازَر شخصُه المقبورُ

وكرره فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015