أبو الطيب:

وتكاد الظُبى لِما عوّدوها ... تنتَضي نفسَها الى الأعناق

زيد الخيل:

وأسمَر مرفوعٍ يرى ما أريْتُه ... بصيرٍ إذا صوّبْتُه بالمقاتِلِ

أبو تمام:

من كل أزرق نظّارٍ بلا نظَرٍ ... الى المقاتلِ ما في متنِه أودُ

أبو الطيب:

يرى حدُّهُ غامِضاتِ القُلوبِ ... إذا كنتُ في هبْوةٍ لا أراني

وقد زعموا أن قوله:

وقد صُغْتَ الأسنّة من هُمومٍ ... فما يخطُرْنَ إلا في فؤادِ

مأخوذ من هذا، ومن قول أبي تمام:

يظل فؤاداً للفؤاد سنانُه

ولا أبعد أن يكون قد لاحظه؛ لنّه قد أبرّ به على كل مخترع وسابق ومنفرد. والأقربُ عندي أن يكون مأخوذاً من قول أبي تمام:

كأنّه كان تِرْبَ الحبِّ مذْ زمنِ ... فليس يحجُبُه قلبٌ ولا كبِدُ

أبو تمام:

تجاوز غاياتِ العُقولِ رغائبٌ ... تكادُ بها لولا العِيان يُكذّبُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015