أبو الطيب:
وتكاد الظُبى لِما عوّدوها ... تنتَضي نفسَها الى الأعناق
زيد الخيل:
وأسمَر مرفوعٍ يرى ما أريْتُه ... بصيرٍ إذا صوّبْتُه بالمقاتِلِ
أبو تمام:
من كل أزرق نظّارٍ بلا نظَرٍ ... الى المقاتلِ ما في متنِه أودُ
أبو الطيب:
يرى حدُّهُ غامِضاتِ القُلوبِ ... إذا كنتُ في هبْوةٍ لا أراني
وقد زعموا أن قوله:
وقد صُغْتَ الأسنّة من هُمومٍ ... فما يخطُرْنَ إلا في فؤادِ
مأخوذ من هذا، ومن قول أبي تمام:
يظل فؤاداً للفؤاد سنانُه
ولا أبعد أن يكون قد لاحظه؛ لنّه قد أبرّ به على كل مخترع وسابق ومنفرد. والأقربُ عندي أن يكون مأخوذاً من قول أبي تمام:
كأنّه كان تِرْبَ الحبِّ مذْ زمنِ ... فليس يحجُبُه قلبٌ ولا كبِدُ
أبو تمام:
تجاوز غاياتِ العُقولِ رغائبٌ ... تكادُ بها لولا العِيان يُكذّبُ