تميل كأن في الأبطال خمْراً ... عُلِلنَ اصطِباحاً واغْتِباقا
ثم نقله الى الخيل فقال:
ما زال طِرفُك يجري في دمائِهمُ ... حتى مشى بك مشيَ الشاربِ الثّملِ
ابن المعتز، وهو معنى مشهور، وهذا من مليح ما قيل فيه:
إنّا على البِعاد والتفرّق ... لنَلتقي بالذّكرِ إن لم نلتَقِ
أبو الطيب:
لنا ولأهلِه أبداً قُلوبٌ ... تلاقَى في جُسومٍ ما تَلاقى
وله نحوه:
قرُب المزارُ ولا مزارَ وإنّما ... يغدو الجَنانُ فنلتقي ويروحُ
البحتري:
وأصفحُ للبلى عن ضوءِ وجهٍ ... غنيتُ يروعُني فيه الشّحوبُ
أبو الطيب:
وبالٍ كان يُفكِرُ في الهُزالِ
أبو تمام:
هم رهْطُ من أمسى بعيداً رهْطُه ... وبنو أبي رجُلٍ بغيرِ بني أبِ