تميل كأن في الأبطال خمْراً ... عُلِلنَ اصطِباحاً واغْتِباقا

ثم نقله الى الخيل فقال:

ما زال طِرفُك يجري في دمائِهمُ ... حتى مشى بك مشيَ الشاربِ الثّملِ

ابن المعتز، وهو معنى مشهور، وهذا من مليح ما قيل فيه:

إنّا على البِعاد والتفرّق ... لنَلتقي بالذّكرِ إن لم نلتَقِ

أبو الطيب:

لنا ولأهلِه أبداً قُلوبٌ ... تلاقَى في جُسومٍ ما تَلاقى

وله نحوه:

قرُب المزارُ ولا مزارَ وإنّما ... يغدو الجَنانُ فنلتقي ويروحُ

البحتري:

وأصفحُ للبلى عن ضوءِ وجهٍ ... غنيتُ يروعُني فيه الشّحوبُ

أبو الطيب:

وبالٍ كان يُفكِرُ في الهُزالِ

أبو تمام:

هم رهْطُ من أمسى بعيداً رهْطُه ... وبنو أبي رجُلٍ بغيرِ بني أبِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015