علاثة بن عربي:
وكنتم قديماً في الحُروب وغيرها ... ميامينَ في الأدنى لأعدائكم نكدُ
لبيد:
مُمقِرٌ مرٌّ على أعدائه ... وعلى الأدنَينَ حلوٌ كالعسلْ
وهو معنى قد تُدوول بأمثلة مختلفة، منها قول المسيَّب بن علس:
هم الربيعُ على من ضاف أرحُلَهم ... وفي العدوّ مناكيدٌ مشائيمُ
وقال كعب بن الأجذم:
بنو رافِع قومٌ مشائيمُ للعِدا ... ميامينُ للمولى وللمُتحرِّم
وقال أبو دؤاد:
فهُمُ للمُلاينين أناةٌ ... وعُرامٌ إذا يُرادُ عُرامُ
وأخذه بشار فزاد فيه وشبّه وأحسن فقال:
يلينُ حيناً وحيناً فيه شدّتُه ... كالدّهر يخلِطُ إيْساراً بإعسارِ
وتبعه أبو نواس فقال:
حذرَ امرئ نُصِرَتْ يداهُ على العِدا ... كالدهرِ فيه شراسةٌ وليانُ
وأخذه أبو الشّيص فأحسن ما شاء، ونقل التشبيه من الدهر الى السيف فقال:
وكالسّيف إنْ لا ينتَه لان متنُه ... وحدّاه إنْ خاشنْتَه خشِنان
فقال أبو الطيب: