علاثة بن عربي:

وكنتم قديماً في الحُروب وغيرها ... ميامينَ في الأدنى لأعدائكم نكدُ

لبيد:

مُمقِرٌ مرٌّ على أعدائه ... وعلى الأدنَينَ حلوٌ كالعسلْ

وهو معنى قد تُدوول بأمثلة مختلفة، منها قول المسيَّب بن علس:

هم الربيعُ على من ضاف أرحُلَهم ... وفي العدوّ مناكيدٌ مشائيمُ

وقال كعب بن الأجذم:

بنو رافِع قومٌ مشائيمُ للعِدا ... ميامينُ للمولى وللمُتحرِّم

وقال أبو دؤاد:

فهُمُ للمُلاينين أناةٌ ... وعُرامٌ إذا يُرادُ عُرامُ

وأخذه بشار فزاد فيه وشبّه وأحسن فقال:

يلينُ حيناً وحيناً فيه شدّتُه ... كالدّهر يخلِطُ إيْساراً بإعسارِ

وتبعه أبو نواس فقال:

حذرَ امرئ نُصِرَتْ يداهُ على العِدا ... كالدهرِ فيه شراسةٌ وليانُ

وأخذه أبو الشّيص فأحسن ما شاء، ونقل التشبيه من الدهر الى السيف فقال:

وكالسّيف إنْ لا ينتَه لان متنُه ... وحدّاه إنْ خاشنْتَه خشِنان

فقال أبو الطيب:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015