ترى ضوءَها في باطن الكأس ظاهِراً ... عليك ولو عطّيتها بغِطاء

أوس بن حجَر:

الألمعيّ الذي يظنّ بك الظ ... نّ كأنْ قد رأى وقد سمِعا

أبو تمام:

ولذاك قيلَ من الظنون جليةٌ ... علمٌ وفي بعض القُلوب عُيونُ

وقد أكثر الناس فيه.

أبو الطيب:

ماضي الجَنان يُريه الحزمُ قبلَ غدٍ ... بقلبِه ما ترى عيناهُ بعدَ غدِ

وكرره فقال:

ذكيُّ تظنيه طليعةُ عينِه ... يرى قلبُه في يومِه ما يرى غَدا

وأعاده فقال:

ويعرفُ الأمرَ قبلَ موقِعِه ... فما له بعدَ فعلِه ندمُ

وقال أيضاً:

مستَنبِطٌ من علمِه ما في غدٍ ... فكأنّ ما سيكونُ فيه دوِّنا

وهذا المعنى الآخر يقرب من قول أبي نواس:

ما تنطوي منه القلوب بعجرَةٍ ... إلا تكلّمه به العينان

علي بن الخليل:

كلّمني لحظُك عنك لمّا ... أضمَرهُ قلبُك من غدْرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015