ترى ضوءَها في باطن الكأس ظاهِراً ... عليك ولو عطّيتها بغِطاء
أوس بن حجَر:
الألمعيّ الذي يظنّ بك الظ ... نّ كأنْ قد رأى وقد سمِعا
أبو تمام:
ولذاك قيلَ من الظنون جليةٌ ... علمٌ وفي بعض القُلوب عُيونُ
وقد أكثر الناس فيه.
أبو الطيب:
ماضي الجَنان يُريه الحزمُ قبلَ غدٍ ... بقلبِه ما ترى عيناهُ بعدَ غدِ
وكرره فقال:
ذكيُّ تظنيه طليعةُ عينِه ... يرى قلبُه في يومِه ما يرى غَدا
وأعاده فقال:
ويعرفُ الأمرَ قبلَ موقِعِه ... فما له بعدَ فعلِه ندمُ
وقال أيضاً:
مستَنبِطٌ من علمِه ما في غدٍ ... فكأنّ ما سيكونُ فيه دوِّنا
وهذا المعنى الآخر يقرب من قول أبي نواس:
ما تنطوي منه القلوب بعجرَةٍ ... إلا تكلّمه به العينان
علي بن الخليل:
كلّمني لحظُك عنك لمّا ... أضمَرهُ قلبُك من غدْرِ