بَحِير بن عبد الله القشيريّ

ذَرِيِنيِ أصْطبِحْ يَا هِنْدُ إِنَّي ... رَأَيْتُ الدَّهْرَ نَقَّبَ عَنْ هِشاَمِ

تَيَمَّمَهُ وَلَمْ يَطْلُبْ سِوَاهُ ... وَنِعْمَ المرءُ مِنْ رَجُلٍ تَهَامِ

وَعَنْ عَمْرٍو وَعَمْروٌ كَانَ قِدْماً ... يُؤَمَّلُ لِلْمُلِمَّاتِ العِظامِ

وَكُنْتُ إِذاَ أُلاقِيهِ كَأَنَّي ... إلى حَرَمٍ وَفِى شَهْرٍ حَرَامِ

فَوَدَّ بَنُو المُغِيرَةِ لَوْ فَدَوْهُ بِأَلْفٍ مِنْ رِجاَلٍ أوْ سَوَامِ

فَإنَّكِ لَوْ شَهِدْتِ أبَا عَقِيلٍ ... وَأَصْحَابَ الثَّنِيَّةَِ مِنْ نُقَامِ

إِذًا لَحَمِدْتِنِى أَوْ تَلُومِي ... عَلى كَأْسٍ اشُدُّ بِها عِظَامِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015