لا يَمْنَعُ القَتِيلَ أَنْ يُجَدَّلَهْ ... حَدٌّ وَلا يسْلبُ عَنْهُ مِبْذَلَهْ
وَالقَتْلُ لا يَقْتُلُ إِلاَّ أَجْمَلَهْ سَائِلْ بِذَاكَ رُمْحَهُ وَمِعْبَلَهْ
تَرَى المُلُوكَ حَوْلَهُ مُغَرْبَلَهْ ... يَقْتُلُ ذَا الذَّنْبِ وَمَنْ لاَ ذَنْبَ لَهْ
وقال
لاَ تُرْهِبِينِيِ بِقَوْمٍ وَانْظُرِي نَفَرِي ... هَلْ مِثْلُ وَاحِدِنَا فِي مَعْشَرٍ رَجُلُ
إِنّي أَبي حَمَلٌ ضَيمِي وَمَنْقَصَتيِ ... وَلاَ يُعَادُ لِقَوْلٍ قَلَهُ حَمَلُ
مُشَمّرُ الأُزْر عَفُّ الرَّأْيِ مُخْتَلَقٌ ... كَأَنَّهُ طَالِعٌ مِنْ غَيْبَةٍ جَمَلُ
زَبّان بن سيّار
أَبِى حَمَلَ الأَلْفَ الّذِي جَرَّ حَارِثٌ ... عَلَى قَوْمِهِ إِذْ غَابَ عَنْهُ رِجَالُهَا
وَلَسْنَا كَقَوْمٍ مُحْدِثِينَ سِيادَةً ... يُرَى مَا لُهَا وَلا يُحَسُّ فَعَالُهَا
مَسَاعِيهُمُ مَقْصُورَةٌ فيِ بُيُرتِهِمْ ... وَمَسْعَاتنَا ذُبْيَانُ طُرًّا عِيالُهَا