الجَرَنْفَسُ الطائيّ
كُنْتُ قَذَاة الأرْضُ عِيْنُهَا ... يُلَجْلِج شَخْصي جَانِبٌ ثُمَّ جَانِبُ
فَلَمْ أَرَ كَالَّهْدِىّ مَوْضِعَ حَاجَةٍ ... أنَاخَ إلَيْهِ طَالبُ العُرْفِ رَاغِبُ
أَقَلَّ انعِقاَدًا صَدْرُهُ دُونُ مَالِهِ ... عَلَىَّ وَآتَي لِلَّذِي أَنَا طَالِبُ
عَمْرو بن ذَكْوان الخُضريُّ، من مُحارب
أَحْيَ أَبَاهُ هَاشِمُ بْنُ حَرْمَلَهْ ... يَوْمَ الهَبَاتَيْنِ وَيَوْمَ اليَعْمَلَهْ
وَالخَيْلُ تَعْدُو بالحَدِيدِ مُثْقَلَهْ ... وَرُمْحُهُ لِلْوالِدَاتِ مَثْكَلَهْ