آخر
يَقُولُ دَعِيُّ سَعْدٍ حِينَ لَمْ يَرَنِي وَقَدْ أمِنَا
أنَا السَّعْدِيُّ لاَ شَكَّ فَقُلْتُ لَهُ: فَأيْنَ أنَا؟
زيد الخيل
وَأعْجَبَنِي أحسَبُكُمْ إذْ رَأيْتُكُمْ ... وَمِثْلَ أشَاءِ النَّخْلِ مِنْ جَامِلٍ دَثْرِ
وَغَابٌ مِنَ الخَطِّى وَسْطَ بُيُوتِكُمْ ... كَأَنَّ هَلَيْهِ الأَسِنَّةِ كَالَجْمرِ
فَلَسْتُ بِهَاجِيكُمْ وَلَكِنَّ جَارَكُمْ ... فَقِيرٌ إلى مَسْعَاتِكُمْ أيَّمَا فَقْرِ
بعض المدنّيين
سَيَعْلَمُ أيُّنَا أبْذَى وَأقْوَى ... وَأقْوَلُ لِلْعَظيمِ وَلاَ يُبَالِي